مقال بقلمي : أمنيه السعدني
حقيقة الحب
تري ما هو معني الحب ؟
ولماذا دوما نري فارقا كبيرا في المشاعر بين الرجال والنساء ؟
لماذا نظن دوما ان الرجال مخلوقات غير قادره علي الحب ولا تفهم معناه ؟
ولماذا دوما نظن ان الحب قد أختفي وضاع في هذا الزمان عندما نقرأ تلك القصص الرومانسية من ذلك النوع الذي يفطر القلوب عن فتاة تركها حبيبها وتزوج بأخري أو هجرها بعد قصة رومانسية ملأي بالمآسي واللحظات الدافئة ؟
ساخبركم بشئ أراه غريبا بالنسبة لي
منذ فترة ذهبت الي زفاف شاب أراه من النوع المستهتر النوع الذي يمكنه التلاعب بقلوب الفتيات ويواعد الكثيرات حتي ظننت أن قرار الزواج هذا لن يخطر بباله أبدا ولكن مهلا قلت أنني حضرت زفافه أي أنه قد وقع في الحب عندها قلت لابد وان تلك العروس هي شابة رائعة الجمال وقد صعقت !
لأني رأيت فتاة عادية للغاية بل لا تحمل من الجمال سوي القليل
وتسائلت ما الذي يمكن أن يجذب شاب مثله في فتاة مثلها لابد وأنه شئ غريب من صنع الله تعالي وضعه بقلبيهما وجعل بينهما مودة ورحمة لتتألف قلوبهم ويتزوجوا ليحفظوا جنس الانسان
اذن يوجد بعقول الرجال مسمي ما يدعي الحب
وقد قلت في عقولهم لأن عادات هذا المجتمع وتقاليده تفرض عليهم أن يستخدموا العمليات العقلية التاليه وهي التفكير والاختيار وسؤال القريب والبعيد والموازنة ثم القرار
اذن قد نتسأل ما هي أسس الاختيار
لا أظن أنها الجمال كما كنت أعتقد ويعتقد معظمنا
ولكني وجدها أسس مختلفة تماما كالأدب والذكاء والرقة والروح الجميلة التي لا يُمل منها أبدا ولا مانع في قليل من الجمال فهو شئ زائل يمحوه الزمن بالتدريج حتي لا يتبقي من أثره السابق شئ
ورأيت أن الحب والرومانسية في وجهه نظر معظم الفتيات هي فكرة بنيت علي أسس كاذبة ترسخت في أذهاننا في سن المراهقة عندما كنا نري الحبيبان وهم يلتقيان قرب الشاطئ لحظة الغروب في الافلام الكلاسيكية الساذجة التي أعطتنا صورة وردية وخيالية عن الحياة فأصبحنا نظن بأن من يحبنا سوف يأتي الينا راكباً حصانه الابيض ليأخذنا الي عالم الخيال الذي لا تنتهي فيه السعادة ويعيش فيه معظم العشاق
ولماذا دوما عندما نسمع كلمة الحب نتذكر القلوب والورود الحمراء وكلمات الشعر ومشهد الغروب واليدان المتشبثتان ببعضهما البعض و كأنهما لن بفترقا أبدا
تري هل هذه هي حقيقة الحب ؟
هل الحب هو ورود وقلوب وغروب وشموع
ألم ندرك بعد أن تلك ليست الصوره الحقيقية للحياه أو للحب
ان الحب في نظري ليس شعورا مفردا ولكنه كتلة من الاحاسيس والمشاعر السامية التي عندما تتجمع معا في قلب ما تسمي بالحب
فالحب هو الاخلاص والوفاء والثقة والتضحية والشعور بالسعادة والثقة بالنفس والرضا والأمان
ولماذا دوما نري فارقا كبيرا في المشاعر بين الرجال والنساء ؟
لماذا نظن دوما ان الرجال مخلوقات غير قادره علي الحب ولا تفهم معناه ؟
ولماذا دوما نظن ان الحب قد أختفي وضاع في هذا الزمان عندما نقرأ تلك القصص الرومانسية من ذلك النوع الذي يفطر القلوب عن فتاة تركها حبيبها وتزوج بأخري أو هجرها بعد قصة رومانسية ملأي بالمآسي واللحظات الدافئة ؟
ساخبركم بشئ أراه غريبا بالنسبة لي
منذ فترة ذهبت الي زفاف شاب أراه من النوع المستهتر النوع الذي يمكنه التلاعب بقلوب الفتيات ويواعد الكثيرات حتي ظننت أن قرار الزواج هذا لن يخطر بباله أبدا ولكن مهلا قلت أنني حضرت زفافه أي أنه قد وقع في الحب عندها قلت لابد وان تلك العروس هي شابة رائعة الجمال وقد صعقت !
لأني رأيت فتاة عادية للغاية بل لا تحمل من الجمال سوي القليل
وتسائلت ما الذي يمكن أن يجذب شاب مثله في فتاة مثلها لابد وأنه شئ غريب من صنع الله تعالي وضعه بقلبيهما وجعل بينهما مودة ورحمة لتتألف قلوبهم ويتزوجوا ليحفظوا جنس الانسان
اذن يوجد بعقول الرجال مسمي ما يدعي الحب
وقد قلت في عقولهم لأن عادات هذا المجتمع وتقاليده تفرض عليهم أن يستخدموا العمليات العقلية التاليه وهي التفكير والاختيار وسؤال القريب والبعيد والموازنة ثم القرار
اذن قد نتسأل ما هي أسس الاختيار
لا أظن أنها الجمال كما كنت أعتقد ويعتقد معظمنا
ولكني وجدها أسس مختلفة تماما كالأدب والذكاء والرقة والروح الجميلة التي لا يُمل منها أبدا ولا مانع في قليل من الجمال فهو شئ زائل يمحوه الزمن بالتدريج حتي لا يتبقي من أثره السابق شئ
ورأيت أن الحب والرومانسية في وجهه نظر معظم الفتيات هي فكرة بنيت علي أسس كاذبة ترسخت في أذهاننا في سن المراهقة عندما كنا نري الحبيبان وهم يلتقيان قرب الشاطئ لحظة الغروب في الافلام الكلاسيكية الساذجة التي أعطتنا صورة وردية وخيالية عن الحياة فأصبحنا نظن بأن من يحبنا سوف يأتي الينا راكباً حصانه الابيض ليأخذنا الي عالم الخيال الذي لا تنتهي فيه السعادة ويعيش فيه معظم العشاق
ولماذا دوما عندما نسمع كلمة الحب نتذكر القلوب والورود الحمراء وكلمات الشعر ومشهد الغروب واليدان المتشبثتان ببعضهما البعض و كأنهما لن بفترقا أبدا
تري هل هذه هي حقيقة الحب ؟
هل الحب هو ورود وقلوب وغروب وشموع
ألم ندرك بعد أن تلك ليست الصوره الحقيقية للحياه أو للحب
ان الحب في نظري ليس شعورا مفردا ولكنه كتلة من الاحاسيس والمشاعر السامية التي عندما تتجمع معا في قلب ما تسمي بالحب
فالحب هو الاخلاص والوفاء والثقة والتضحية والشعور بالسعادة والثقة بالنفس والرضا والأمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق