هذا المشهد بقلمي : أمنيه السعدني
حبنا خلق بي الكثير من الذكريات
فأنا لا أستطيع أن أنسي يوم الفراق
فلقد كان أصعب أيام حياتي
فيومها لم ننطق بأي كلمة
فقط دموعك كانت هي من يتكلم
ودهشت لأني لم أركِ تدمعين من قبل
فلقد عهدتك قوية صبورة أمام أصعب المواقف
يوم فراقنا : رأيت عيناكِ تعاتبني وتنتظر مني شيئاً لم أقو علي فعله
واليوم بعد سنين كنت أحاول خلالها أن أتنسم أخبارك بصعوبة
رأيتكِ للوهلة الأولي في حفل بهيج
كنت أحاول شق الطريق لأقف بأقرب مكان منك
تمنيت أن تريني
كنت أنظر الي عينيكِ طوال الوقت علها تقابل عيناي
لكني لم أرهما كما عهدتهما من قبل
لا تلمعان كالسابق لا أري فيهم الابتسامة والاشراق بل كانتا
حزينتان عميقتان كنت أراك متأقلمة مع حياتك الجديدة التي كونتها من بعدي
ظننت للحظة أنك قد نسيتي وجهي
وفي ظل انشغالك وقعت عيناكٍ علي بالصدفة
تتجمدت نظراتنا للحظة وكأن الزمان قد توقف وتوقفت حياتي علي تلك اللحظة
ولكن سرعان ما عادت الساعة لتدق مرة اخري وتذهب عيناك بعيدا مره اخري وقد خانتكٍ عبرة نزلت علي وجنتيك رأيت كيف حاولتِ اخفائها لكني رأيتها
والان حان الوقت ليرقص كل حبيب مع حبيبته فاتجه الجميع لذلك عدانا نحن
عندها نظرت الي مرة اخري ثم توجهتِ الي الي الشرفة فتبعتكِ وعندها وقفنا متقابلين وبدأت عيناكِ تعاتبنني مرة أخري والكلام يذوب علي علي شفتينا فلا نسمع سوي الهمس
وكأن لحظة الفراق تحولت الي لحظة لقاء
هو : أحبكِ واشتقت اليكي كثيرا
لا أعرف كيف استجمعت قواي ونطقت بتلك الكلمات
هي : أبعد أن قتلتني تقول لي ذلك
لا تحاول الكذب للاشفاق علي فأنا لا أحتاج الي شفقتك تلك
لازلت قوية ما عهدتني
لقد قتلت حبك بداخلي والميت لا يعود للحياة ابدا
هو: لا تقسي علي هكذا فلم نناقش ماحدث
هي : علام تريد أن نتناقش لقد رحلت وتركتني
ولم يعيدك قلبك باتجاهي خطوة واحدة
هو : ارجوكِ لا تبكي فدموعك تمزقني
هي : دموعي هي الشئ الوحيد الذي كان يطفئ نار حبك بداخلي
هو: جيد انكِ لازلت تذكرين ذلك الحب
هي : وهل اصبحت انا من ينسي الان
هو : لا أملك ما أقدمه لك ليعوضك عما فعلت ولا استطيع ان اطلب منك سوي ان تسامحينني
اريد ان احيل كل دمعة بكيتها الي الف ضحكة فقط عودي الي ودعي حياتي تعود الي فأنا لا أستطيع أن أتنفس بدونك
لقد اشتقت حتي الي رائحتك
هي : لا أريد أن أغامر بالعودة اليك مرة اخري لكي اجرح من جديد
( همت بالمغادرة ولكني مسكت يدها )
هو : ابقي ..... ابقي معي
سأسألك سؤال واحد فقط ما هو شعورك نحوي الان هل لازلت تحبينني ام انني اصبحت من ماضيك
( عندها نظرت الي وعيناها تملؤها الندم )
هي : للأسف لازلت أحبك
هو : اذن دعي حياتي تعود الي ودعي رئتي تعانق الهواء من جديد لاشعر بوجودي فقط وانا معكِ
فأنا لا أستطيع أن أنسي يوم الفراق
فلقد كان أصعب أيام حياتي
فيومها لم ننطق بأي كلمة
فقط دموعك كانت هي من يتكلم
ودهشت لأني لم أركِ تدمعين من قبل
فلقد عهدتك قوية صبورة أمام أصعب المواقف
يوم فراقنا : رأيت عيناكِ تعاتبني وتنتظر مني شيئاً لم أقو علي فعله
واليوم بعد سنين كنت أحاول خلالها أن أتنسم أخبارك بصعوبة
رأيتكِ للوهلة الأولي في حفل بهيج
كنت أحاول شق الطريق لأقف بأقرب مكان منك
تمنيت أن تريني
كنت أنظر الي عينيكِ طوال الوقت علها تقابل عيناي
لكني لم أرهما كما عهدتهما من قبل
لا تلمعان كالسابق لا أري فيهم الابتسامة والاشراق بل كانتا
حزينتان عميقتان كنت أراك متأقلمة مع حياتك الجديدة التي كونتها من بعدي
ظننت للحظة أنك قد نسيتي وجهي
وفي ظل انشغالك وقعت عيناكٍ علي بالصدفة
تتجمدت نظراتنا للحظة وكأن الزمان قد توقف وتوقفت حياتي علي تلك اللحظة
ولكن سرعان ما عادت الساعة لتدق مرة اخري وتذهب عيناك بعيدا مره اخري وقد خانتكٍ عبرة نزلت علي وجنتيك رأيت كيف حاولتِ اخفائها لكني رأيتها
والان حان الوقت ليرقص كل حبيب مع حبيبته فاتجه الجميع لذلك عدانا نحن
عندها نظرت الي مرة اخري ثم توجهتِ الي الي الشرفة فتبعتكِ وعندها وقفنا متقابلين وبدأت عيناكِ تعاتبنني مرة أخري والكلام يذوب علي علي شفتينا فلا نسمع سوي الهمس
وكأن لحظة الفراق تحولت الي لحظة لقاء
هو : أحبكِ واشتقت اليكي كثيرا
لا أعرف كيف استجمعت قواي ونطقت بتلك الكلمات
هي : أبعد أن قتلتني تقول لي ذلك
لا تحاول الكذب للاشفاق علي فأنا لا أحتاج الي شفقتك تلك
لازلت قوية ما عهدتني
لقد قتلت حبك بداخلي والميت لا يعود للحياة ابدا
هو: لا تقسي علي هكذا فلم نناقش ماحدث
هي : علام تريد أن نتناقش لقد رحلت وتركتني
ولم يعيدك قلبك باتجاهي خطوة واحدة
هو : ارجوكِ لا تبكي فدموعك تمزقني
هي : دموعي هي الشئ الوحيد الذي كان يطفئ نار حبك بداخلي
هو: جيد انكِ لازلت تذكرين ذلك الحب
هي : وهل اصبحت انا من ينسي الان
هو : لا أملك ما أقدمه لك ليعوضك عما فعلت ولا استطيع ان اطلب منك سوي ان تسامحينني
اريد ان احيل كل دمعة بكيتها الي الف ضحكة فقط عودي الي ودعي حياتي تعود الي فأنا لا أستطيع أن أتنفس بدونك
لقد اشتقت حتي الي رائحتك
هي : لا أريد أن أغامر بالعودة اليك مرة اخري لكي اجرح من جديد
( همت بالمغادرة ولكني مسكت يدها )
هو : ابقي ..... ابقي معي
سأسألك سؤال واحد فقط ما هو شعورك نحوي الان هل لازلت تحبينني ام انني اصبحت من ماضيك
( عندها نظرت الي وعيناها تملؤها الندم )
هي : للأسف لازلت أحبك
هو : اذن دعي حياتي تعود الي ودعي رئتي تعانق الهواء من جديد لاشعر بوجودي فقط وانا معكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق