تحذير هام

أي شخص سينقل حرفا من هذه المدونة دون كتابة اسمي اسفله سيعرض نفسه للمسائلة القانونية
Anyone will be transferred characters from this blog without typing my name below it will show himself to legal accountability

السبت، 1 يناير 2011

معني الحب 18

وفي أثناء ذهابي
لم أكن أفكر سوي بشئ واحد 
هو كيف سأواجهها 
كيف سأخبرها بأن كل ما فعلته بها كان مجرد سوء فهم
شعور الظلم هذا شعور فظيع
لقد كانت تحبني حقاً 
و كانت صامته برغم كل ما كنت أفعل بها
لقد جرحتها كثيراً وهي تحملتني 
ولكن تري هل يمكنها أن تسامحني
علي كل هذا 
هل يمكنها أن تنسي 
وتعطني فرصة أخري
علي أصحح ما فعلت
منذ أن أكتشفت أنها بريئة لا أعرف بدأت أشعر بالحب تجاهها جداً 
خاصة وأني الآن محتاج الي شئ واحد فقط يمكنه أن يخرجني مما أنا فيه
فالشعور بالذنب يهاجمني من ناحية
والشعور بالندم لأني كنت أحب فتاة حقيرة ليس لها هم سوي أن تجعلني مفلساً من ناحية أخري
لا أحتاج فقط الا الي يد يملؤها الحنان
لتربت علي كتفي
أحتاج الي شخص يحبني فعلاً
يا الهي كم أخطئت ...
لقد بدلت الغالي بالرخيص
يا الهي انا لا أستطيع أن أسامح نفسي أبداً علي ما فعلت بها 
ولكن تري هل ستسامحني هي
ليت ذلك لم يحدث
ولكن لا يفيدني الندم الآن 
علي أن أصحح ما فعلت
ولكن كيف
فبعد كل ما فعلت
ألن تقسوا علي
ألن تجعلها قسوتي عليها قاسية مثلي ... 
عدت بعد ذلك للغرفة ومعي الطعام والماء 
ولكني لم اجدها ممددة علي السرير كما تركتها منذ قليل
بل كانت تقف في النافذة 
حمداً لله أنها استفاقت أخيراً 
كنت خائفاً من ألا تستفيق 
لم أعرف كيف أبدأ بالكلام معها
و كأن الكلمات قد توقفت في حلقي 
اقتربت منها ببطء لأحاول أن أرجعها للسرير
فهي لا تزال تحتاج الي الراحة
لكن بمجرد أن اقتربت منها
وجدتها تبتعد خوفاً
وكأني أصبحت رمز الخوف والاهانة بالنسبة لها
ورأيت بعض الدموع في عينيها
ولكنها لم تنظر لي
بل ظلت تنظر الي النافذة 
حاولت الكلام بصعوبة
وقلت

فارس : حمداً لله علي سلامتك
لقد أحضرت لك بعض الماء وبعض الطعام 
هل تشعرين بتحسن الآن 
أم هل أستدعي الطبيب

لكنها لم تجب
بل ظلت تحدق من النافذة
ولا أسمع منها سوي صوت أنفاسها
فهمت ما عنت بعدم الاجابة
فهمت
تريد مني تركها وحدها قليلاً
ففعلت 
وخرجت من الغرفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق