تحذير هام

أي شخص سينقل حرفا من هذه المدونة دون كتابة اسمي اسفله سيعرض نفسه للمسائلة القانونية
Anyone will be transferred characters from this blog without typing my name below it will show himself to legal accountability

السبت، 1 يناير 2011

معني الحب 8

لم أتمكن من النطق سوي بكلمة واحدة ( شكراً )
لم أتمكن من الوقوف أمامه وأنا في هذه الحالة
هل هذا هو الانسان الذي أحببته
هل هذا هو زوجي ..
لقد قال لي كلمة قتلتني 
أيكرهني لهذا الحد
صعدت الي الغرفة المخصصة لي
وبدأت بالانهيار
كنت أبكي بشكل هيستيري وأنا أنظر في المرأة 
الي فستان زفافي 
وأتذكر كم كنت سعيدة منذ ساعة واحدة فقط
وكم أنا في قمة الحزن الآن 
لا أصدق أني سأعيش في هذا المنزل 
ولا أعلم ماذا سيحدث لي 
بقدر ما كنت حزينة كنت خائفة
فعندما حدثني كانت نبرة صوته قوية غاضبة
شعرت بأنه وحش يريد أن يقتلني
ولكن ما هو ألم القتل بجوار الألم الذي ولدته كلمة أكرهك في قلبي
لقد مزقني ارباً عندما قالها 
لم تغمض عيناي طوال الليل
ولا حتي بدلت ملابسي بالقرب من الفجر 
ولكني لم أتوقف عن البكاء الا عندما سمعت دقاً علي الباب
في السادسة صباحاً
كانت الخادمة تسألني اذا كنت أريد أن أتناول الفطور الآن أم لا 
فتعجبت كثيراً لسؤالها 
كما أني لم أعتد ان أتناول الفطور في ذلك الوقت المبكر 
وعندما رأت تعجبي هذا
بادرت بالقول بأن فارس قد تناول فطوره وذهب الي الشركة 
يبدو أنه فعل ذلك لأنه ظن أنني نائمة
ولم يرد أن يراني أتناول الفطور معه
ألهذا الحد يكرهني ولا يريد رؤيتي
فأخبرتها بأني لا أريد شيئاً 
وأمرتها بالانصراف
وبعد ساعات
وبعد أن حاولت أن ألملم شتات نفسي المبعثرة من ليلة أمس
خرجت من الغرفة لأتجول قليلاً في تلك الفيلا
ولا أعلم لماذا أخذتني قدماي الي حجرة المكتب الخاصة به

ولكني عندما كدت ألمس قبضة الباب
شعرت بالخوف
وكأنني عندما سأفتحها سأجده أمامي يصرخ في وجهي كما فعل البارحة
لكني تشجعت ودخلت لأنه ليس هنا بل في الشركة
كانت الغرفة باردة جداً
تجولت فيها قليلاً 
ثم رأيت ملف علي المكتب
ففتحته لأجده السيرة الذاتية الخاصة بي 
ولكن كيف ولماذا وصلت الي هنا
لماذا كان يقرأ سيرتي الذاتية 
وماذا يهمه فيها 
هل يخطط في ايذائي في أموالي أيضاً
لم أبالي بالأمر
وأرجعته كما كان ...
وفي اليوم التالي
تكررت مسألة الفطور تلك 
ولقد أصبح الأمر سخيفاً بالنسبة لي ...
 وذات يوم
  لاحظت أن اناء الزهور الموجود في غرفتي لا يوجد به زهور
فقررت الخروج للحديقة 
لأبحث عن بعض أنواع الزهور التي أحبها
لكن لم أجد النوع المفضل لدي 
ذهبت لأسأل المسؤل عن الحديقة
فكان يجيبني بشئ من التردد والخوف
وأخبرني بأنه لا توجد تلك الأنواع في الحديقة
فقلت له أعلم 
من أين يمكن أن تشتري البذور 
اذهب لتشتريها
وازرعها فبدأ
بالتلعثم في الكلام
ولم يجب علي
لكني فهمت ما أراد قوله
لقد قال له فارس الأ يطيع اوامري
ليس هذا ذنبه علي أية حال 
ولكني الأن بدأت أموت حقاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق